افتتاحية سهم الشعب يختار الاستمرارية ومواصلة البناء

خبير الطاقة والنفط يوضح ل”سهم ميديا” أسباب تراجع أسعار النفط حاليا

Carrousel

أرجع الخبير الاقتصادي والمختص في شؤون الطاقة والنفط، مهماه بوزيان في تصريح أدلى به اليوم الإثنين لموقع “سهم ميديا” تراجع أسعار خامات النفط، خاصة خام برنت القياسي العالمي إلى مستوى ما تحت ظل 70 دولار للبرميل إلى تفاقم مشاعر الخوف من جديد بعد خروج موجات متحور كورونا عن السيطرة، في ظل حديث تقارير طبية عن إختراق المتحورات، متحور دلتا و متحور دلتا بلاس، و متحور إيبسيلون للقاحات بجرعتيها، ما تسبب بهشاشة الوضع الاقتصادي العالمي و تأخر عودة الحياة الطبيعية إلى مشهد الاقتصاديات العالمية للنفط.

وأضاف مهماه في سياق تصريحه ل”سهم ميديا” أن عودة الخوف ليخيم من جديد على أجواء أهم ممرات النفط الدولية، خاصة في بحر العرب، كنتيجة طبيعية لحالة الإشتباك السياسي والديبلوماسي والعسكري، و التمركز في البحار المحيطة بالمنطقة الغنية بالنفط بكل الأدوات، ما أثر بشكل مباشر على حركة الملاحة والتجارة في المنطقة.

وفي هذا الصدد، ونتيجة التوتر الذي عرفته التجارة والملاحة، الأمر الذي دفع بسماسرة النفط في البورصات إلى دخول دائرة التدافع على بيع العقود المستقبلية للبراميل الورقية للنفط، خوفا من إغلاق المضايق بسبب أي هجوم قد تتعرض له إيران، ما سيكلف حركة المضاربة في براميل النفط تكاليف باهضة حين تتحول الناقلات العملاقة إلى مخزونات عائمة في البحار تنتظر الإبحار، و هنا سترتفع الكلفة بما سيتسبب في إعدام العوائد و تصفير الأرباح، بل قد يحيل التجارة في براميل النفط إلى خسائر.

وأشار خبير الطاقة والنفط مهماه بوزيان ل”سهم ميديا” أن التوتر القائم على مستوى ناقلات النفط خاصة بعد الهجوم الذي استهدف ناقلة النفط “ميرسر ستريت” شمال بحر العرب قبالة ميناء الدقم العُماني، يوم الجمعة 30 جويلية الماضي كما أن الناقلة النفطية تابعة لشركة “زودتاك مارتيام”، ومقرها لندن، وهي جزء من شركة “زودياك”.

وقال مهماه أن عامل تأثير “أوبك بلاس”، يعد معززا لتحسن مستوى الأسعار و قراراتها الحذرة هي التي إرتقت بأسعار خام النفط إلى مستوى 70 دولار. إلى جانب أخذها في الحسبان كل العوامل المثبطة المحتملة، ناهيك عن عناصر “اللامتوقعة” و الذي ترجمته في إقرار زيادات متواضعة في مجموع الإنتاج، بمقدار 400 برميل يوميا، على مدى 17 شهر، بدءٌ من شهر أوت هذا إلى غاية نهاية سنة 2022.