كشفت وكالة رويترز ، اليوم الأربعاء أن مجموعة أوبك + لا تعتزم عقد اجتماع استثنائي أو اتخاذ أي إجراء فوري بعد دعوة وزير الخارجية الإيراني لفرض حظر نفطي وعقوبات أخرى على الكيان الصهيوني لتواصل الاعتداءات الشنيعة على قطاع غزة.
وأوضحت وكالة رويترز أن مصدران من منظمة أوبك + أكدوا أن منظمة البلدان المصدرة للبترول “أوبك” ليست منظمة سياسية ، و كانت قد فرضت حضرا نفطيا على الدول الداعمة للإحتلال في سنة 1973 لما أدى الى ارتفاع أسعار الخام عاليا و أدى إلى صدمة نفطية .
كما ذكرت واصل مزيج برنت ارتفاعه ليقترب من 93 دولارا للبرميل وتتزايد مخاوف تجار النفط من انتشار الحرب التي يشنها جيش الاحتلال على قطاع غزة، وربما تجتذب إيران، وهي مصدر رئيسي للنفط، وحلفاءها مثل حزب الله في لبنان.
وتابعت رغم تطور الأحداث في غزة و تواصل القصف المستمر و ارتفاع عدد الضحايا خاصة مع قصف مستشفى المعمداني ، منتجو الطاقة في منطقة الخليج العربي، بما في ذلك السعودية والإمارات، لم يتحدثوا عن وقف مبيعات النفط لكيان الصهيوني أو لأي من حلفائها حتى الآن .
و للإشارة، كان وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان قد بـ”فرض حظر فوري وكامل على النظام الصهيوني من قبل الدول الإسلامية، وتطبيق حظر نفطي على النظام”، كما حث الدول الإسلامية على طرد السفراء الإسرائيليين من بلدانهم بسبب تواصل القصف العشوائي على المدنيين و تهجيرهم .