افتتاحية سهم الشعب يختار الاستمرارية ومواصلة البناء

اسعار النفط ترتفع ب 5 دولارات

اقتصاد العالم

سجل النفط أعلى زيادة له في شهر أكتوبر الجاري قدرت ب 5 دولارات ، بعد تصريح إيران بأن فتح جبهة جديدة في الصراع بين الكيان الصهيوني وحماس ،اذا إستمر الحصار المفروض على غزة وقام المستثمرون أيضاً بتغطية الرهانات الهبوطية استباقاً لغزو متوقع لقطاع غزة.

و أوضحت وكالة بلومبرغ في تقرير لها ، إرتفع سعر خام غرب تكساس الوسيط فوق مستوى 87 دولاراً للبرميل، اي بقيمة 5 دولارات منذ يوم السبت ، وفي يوم الإثنين، ارتفعت الأسعار بعد الهجوم المفاجئ لحركة حماس على الاحتلال ، غير أن العقود المستقبلية فقدت بعض مكاسبها في الجلسات القليلة التالية بعد أن استبعد المستثمرون أي مخاطر مباشرة على إمدادات النفط من الشرق الأوسط.

و أضافت ارتفعت الأسعار مرة أخرى يوم الجمعة بعد تحذير وزير الخارجية الإيراني من أن المناضلين الذين تدعمهم طهران قد يفتحون جبهة جديدة إذا استمر الحصار المفروض على غزة ،ومن المتوقع أن يشن جيش الاحتلال هجوماً برياً بعد وقت قصير من حثه على إخلاء الجزء الشمالي من غزة.

كما ذكرت ،شهدت أسواق عقود الخيارات، تقلبات هائلة خلال الأسبوع الماضي، تحركاً آخر لصالح شراء رهاناً على الصعود، وهو تحول غير عادي يظهر أن المستثمرين يتحوطون ضد خطر المزيد من ارتفاع الأسعار.

وبالمقابل توقف المستثمرون الآسيوين عن شراء الغاز المسال مؤقتا ،و من المحتمل انضمام إيران إلى الحرب، وهي التي تقدم الأسلحة والمال لمنظمة حماس،كما حصلت على دعم مباشر لهذه الخطوة من إيران ،التي تعد أكبر منتجي النفط في العالم ،

وفي حين أن العرض لم يتأثر بشكل كبير حتى الآن، قال متعاملون إن ارتفاع الأسعار يوم الجمعة يشير إلى أن المستثمرين يتخلون عن الرهانات الهبوطية قبل عطلة نهاية الأسبوع.

وقال إدوارد مويا، محلل أول الأسواق في “أواندا”: “أسعار النفط الخام ترتفع حيث يتعين على سوق النفط، التي تعاني حالياً نقصاً في المعروض، أن تتعامل الآن مع مزيد من عدم الاستقرار الجيوسياسي، ويبدو أن مستثمري الطاقة مقتنعون بأننا سنشهد بعض الاضطرابات في الإمدادات المرتبطة بالصراع في المستقبل القريب”.

من جهة أخرى اتخذت الولايات المتحدة خطواتها الأولى في تطبيق العقوبات التي فرضتها على تدفقات النفط الروسية. وطبقت عقوبات على سفينتين لاختراقهما سقف أسعار الخام الروسي، وهي خطوة أثارت فزع أسواق الناقلات.