أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عن إطلاق منصة “بحث” التي تعد بمثابة جسر تواصل بين مجال البحث العلمي والقطاع الاجتماعي والاقتصادي, حسب ما أفادت به ذات الوزارة في بيان لها اليوم السبت.
وأوضح نفس المصدر أن هذه العملية تأتي “استكمالا لمسار رقمنة القطاع وهي آلية للتبادل والتعاون والتنسيق بين الأسرة البحثية والمتعاملين الاقتصاديين من خلال الإسهام عبر حساب مخصص لكل مقدم خدمة من ضمن كيانات البحث”.
كما تهدف إلى “استغلال التجهيزات العلمية الثقيلة أو تقديم خبرة أو طرح إشكاليات وانشغالات من طرف الشركاء الاجتماعيين والاقتصاديين”.
وأبرز البيان أن استحداث هذه المنصة من شأنه “سد الفجوة بين البحث العلمي والتطبيق العلمي ودفع عجلة الابتكار في القطاعين الأكاديمي والاقتصادي والتكنولوجي, فضلا عن الربط بين الفاعلين في القطاع الصناعي من جهة وتوفير قاعدة بيانات للخبرات والمهارات في مختلف التخصصات, باعتبارها واجهة لعرض مشاريع البحث والمقترحات لجذب التمويل والدعم من طرف المستثمرين من جهة أخرى”.
