أشاد الاتحاد البريدي العالمي بإستراتيجية البريد السريع « EMS » في مقال نشره اليوم، نقلته خلية الاعلام والاتصال لوزارة البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية. حيث أكد أن البريد السريع الجزائري بنى قاعدة صلبة للبريد السريع في الجزائر خلال جائحة كورونا.
وفي هذا الشأن، أشار المقال أن سنة 2020 شكلت سنة تحد كبير بالنسبة للجميع، لكن الأمر مختلف بالنسبة لمؤسسة البريد السريع « EMS » حيث كانت سنة ازدهار.
وعلى الرغم من القيود التي فرضتها جائحة كوفيد-19 التي اجتاحت العالم، فإنّ هذه المؤسسة واصلت تنفيذ رؤيتها الإستراتيجية وحظيت بالثناء على خدماتها المطورة ونالت استحسان زبائنها وشركائها بشكل هائل وذلك لأنها حافظت على أداء عملياتها الداخلية والخارجية في أوج الأزمة.
وأضاف المصدر ذاته أنه بالرغم من توقيف الرحلات الدولية والداخلية سلبا على حركتي التصدير والاستيراد، غير أنّ مؤسسة البريد السريع « EMS » نجحت، بفضل إستراتيجيتها، في التغلب على تلك القيود من خلال إعادة تنظيم رحلات علمياتها المختلفة وفق الرحلات المتوفرة عالميا، وقد طبقت المبدأ نفسه على العمليات الداخلية.
وقد مضت مؤسسة البريد السريع « EMS » قدما في مخططها الإستراتيجي لسنة 2020 بحيث عززت من الجوانب العملية وقامت بتنظيم عمليات التصدير والاستيراد في مكاتب التبادل بشكل سلس وفي أوقات وجيزة. ووعيا منها بضرورة تحسين أدائها، قامت بإطلاق أرضية جديدة لتقديم خدماتها تسمح بالتسليم في أقل من 24 ساعة في 25 ولاية مستفيدة من عمل مكاتب البريد وفروعها لساعات طويلة. وقد بلغت نسبة استجابة هذه المؤسسة لطلبات زبائنها 98% في المواعيد المحددة.