سجلت منطقة اليورو ارتفاعا في التضخم السنوي خلال سبتمبر الماضي.
و ارتفع التضخم السنوي في منطقة اليورو بعدما سجل 9.9% خلال سبتمبر من العام الحالي.
هدا و سجل التضخم في منطقة اليورو ارتفاعا قياسيا بنسبة 9.1% في أوت الماضي في الوقت الدي كانت فيه أسعار الطاقة في العالم مرتفعة.
و استهدف هذا الإرتفاع في التضخم ب بشكل كبير البنك المركزي الأوروبي بنحو 2% ما أدى بالبنك إلى اتخاد اجراءات جديدة أبرزها تشديد السياسة النقدية الخاصة بمنطقة اليورو.
و في سياق متصل، أقدم البنك المركزي الأوروبي الشهر الماضي على رفع أسعار الفائدة للمرة الثانية على التوالي بـ 75 نقطة أساس إلى 1.25% من مستويات 0.5% و هو المستوى الذي يعتبر الأعلى منذ 11 عاماً على الإطلاق.
و بهده الأرقام و المؤشرات بات خطر حدوث ركود كبير في اقتصاد منطقة اليورو يلوح في الأفق بعدما شرع المستهلكون بتقليص استهلاكهم بينما لاتزال باقي الشركات تواجه ارتفاع أسعار الطاقة في الأسواق.
و توقع خبراء أن يرتفع مستوى التضخم في منطقة اليورو إلى 10% نتيجة بقاء نفس المتغيرات.
و في أواخر أوت 2022، سجلت اليورو ارتفاعا في التضخم لأعلى مستوى في 10 سنوات عند 3%، يأتي ذلك بعد أن أعلنت ألمانيا في وقت سابق عن تسجيلها لأعلى أسعار للمستهلكين مند عام 2008 مع معدل تضخم رئيسي بلغ 3.4% في أوت المنصرم. في الوقت نفسه، أعلنت فرنسا هي الأخرى عن أعلى معدل تضخم لها منذ ما يقرب من ثلاث سنوات.
و من المرجح أن تؤدي أرقام التضخم المرتفعة إلى الضغط على البنوك المركزية في منطقة اليورو، خاصة عندما تقترن بتعليقات من الفيدرالي الأمريكي و الدي يعمل على رفع التحفيز قبل نهاية العام الحالي. وفق ما يراه مراقبون.
