استنكر نشطاء مغاربة خلال احتجاجاتهم المستمرة بعدد من المدن المغربية غلاء الأسعار وتدني القدرة الشرائية للمواطن المغربي.
وقال النشطاء المغاربة أن نظام المخزن لا يملك أية مخططات واضحة للنظر في الوضع الاقتصادي المتردي يوما بعد يوم بالرغم من حصوله مؤخرا على قرض يقدر ب350 مليون دولار من البنك العالمي لمساندة ودعم الاقتصاد الأزرق، بالمقابل اتسعت رقعة الفقر بين المواطنين المغاربة نتيجة الأزمة الإقتصادية الخانقة.
وعبر المشاركون في الوقفة الاحتجاجية عن رفضهم لغلاء المعيشة، وهو ما يتجلى من خلال مستوى التضخم الذي ينتظر أن يصل في العام الحالي إلى أكثر من 4 في المائة.
هذا وطالب من جهته اتحاد الكونفدرالية الديمقراطية للشغل المغربي بمراجعة اختيارات الحكومة المغربية القائمة وتصورها الذي يتبنى التقشف، ووضع حد لموجة الغلاء و ارتفاع أسعار المواد الأساسية والمحروقات، والتوجه نحو ضمان الأمن الغذائي والطاقة الذي يكاد أن تتلاشى بفعل انهيار للاقتصاد المغربي نتيجة اعتماده بشكل مطلق على زراعة الحشيش وتحويله إلى مخدرات وسموم أنهكت شعبه.
ولايزال نظام المخزن يمارس كل وسائله القمعية لإسكات شعبه الذي يعاني من جوع وعطش وفقر مدقع نتيجة منظومة اقتصادية فاشلة ومنهارة .
