افتتاحية سهم الشعب يختار الاستمرارية ومواصلة البناء

الغاز والطاقة الشمسية مستقبل الطاقة العالمية… والجزائر في أحسن رواق

طاقة

أكد محافظ الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقوية البروفيسور نورالدين ياسع، الأربعاء، أن الغاز الطبيعي والطاقة الشمسية أمامهما مستقبل زاهر في الطاقة العالمية، وأن الجزائر ستكون أحد المستفيدين الكبار.

وأوضح ياسع، خلال مشاركته ضمن برنامج “ضيف الصباح” للقناة الإذاعية الأولى، بأن الغاز الطبيعي والطاقة الشمسية أمامهما مستقبل زاهر في مجال مواكبة النمو الصناعي وتجسيد أهداف التنمية المستدامة المرتبطة بالتنمية والتعليم والغذاء وتوليد الطاقة الكهربائية.

وأكد المتحدث أن من مؤشرات ذلك لجوء الدول الصناعية الكبرى لاستخدام الغاز الطبيعي  بشكل متزايد كطاقة بديلة في الأعوام الأخيرة

وقال ياسع، “التقديرات تفيد بأن الغاز الطبيعي سيصبح بدءا من سنة 2025 المصدر الثاني للطاقة بعد البترول بدلا من الفحم مثلما هو عليه الحال اليوم في النظام الطاقوي العالمي، لكنه سيأخذ مكانة أكبر كمورد للطاقة ابتداء من سنة 2040 وذلك بالموازاة مع المصادر  لأخرى للطاقة البديلة والمتجددة في الإقتصاد العالمي..”.

واستطرد قائلا ،”الجزائر العضو في منتذى الدول المصدرة للغاز لها ميزة كبيرة كونها تتوفر على الغاز من جهة بالإضافة إلى مصادر أخرى من جهة ثانية  منها  للطاقات المتجددة والشمسية.

وأكد محافظ الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقوية أن هذه الميزات تمنح للجزائر أولا مكانة متفردة عن بقية الدول الأعضاء وثانيا ، القدرة على تطوير الصناعات الغازية والصناعات المتقدمة والمتجددة وثالثا، سيعزز من جاذبيتها ويؤهلها لتكون في المستقبل قطبا صناعيا بامتياز في مجال الصناعات النظيف والأقل بصمة كاربونية.