كشف سالم أحمد زايد المدير العام لتطوير الصناعة بوزارة الصناعة والإنتاج الصيدلاني، اليوم الأحد، عن منح عدد من الوكلاء اعتمادات وتصاريح لممارسة نشاط تسويق السيارات خلال الأيام القادمة.
وقال أحمد زايد في كلمة له على هامش الإعلان الرسمي لتسويق أول مركبة لسيارة فيات الإيطالية بالجزائر، أنه سيتم منح باقي الوكلاء من أجل الحصول على الإعتمادات والتصاريح خلال الأيام المقبلة.
وفي سياق متصل، أوضح الإطار بالوزارة، أنه تم تسجيل 19 متعاملا من أجل الحصول على رخص الإعتماد، ليتم منح الإعتماد لـ 3 متعاملين إعتمادات نهائية، تمكنهم من الشروع بداية من اليوم في تسويق السيارات، في انتظار الفصل في 11 طلبا من قبل اللجنة، ليصبح العدد 14 متعاملا صاروا قادرين على تسويق المركبات في الجزائر.
وأكد ذات الإطار، أن دائرته الوزارية قد سجلت عددا كبيرا من المهتمين وعددا هائلا من طلبات الإعتماد الإجمالي التي أودعت عبر المنصة الرقمية، حيث سجل 73 طلبا على الأرضية الرقمية من أجل الشفافية.
وأبرز سالم أحمد زايد أهمية هذه الخطوة، التي تهدف إلى إعادة تموين السوق بالمركبات كمرحلة موازية لصناعة المركبات، مشيرا أنه بعد إنتاج سيارات فيات تم منح كل التسهيلات للمتعاملين لتعزيز الإنتاج المحلي وصناعة متكاملة في البلاد.
وسيقوم مصنع وهران بفتح آفاق كبيرة لتخطي الطموحات الأولية، مجددا أحمد زايد تأكيده على مضي وزارة الصناعة في تنفيذ استراتيجياتها في كل الشعب ومختلف المستويات انطلاقا من التصنيع وتوفير المواد الأولية ونصف المصنعة، وصولا إلى طرح المنتوجات والصناعات المعدنية والحديدية لتمويل عدة مصانع بها.
وكان قد تم الكشف عن موعد منح الجزائر للإعتماد لعدد من العلامات العالمية الراغبة في تصنيع السيارات في الجزائر.
ووفق ما نقلته ” الشروق أونلاين “، فبعدما منحت وزارة الصناعة الإعتماد بشكل رسمي لكل من علامة ” فيات” و” أوبال” و” جاك”، سيتم منح الإعتماد لعلامات عالمية أخرى.
وفي هذا السياق، أشار ذات المصدر، أنه سيتم منح الإعتماد لكل من “سيتروان” و”جيلي” و”رونو” الشهر المقبل.
أما باقي جميع العلامات فستمنح لهم الإعتمادات قبل نهاية السداسي الأول من 2023.