تعتزم الولايات المتحدة مضاعفة استثماراتها في الجزائر من خلال الوصول إلى قطاعات أخرى من النشاط، حسب تصريح السفير الأمريكي بالجزائر.
عقدت ندوة صحفية بسفارة الولايات المتحدة الأمريكية بالجزائر، بمناسبة الاحتفال المزدوج باستقلال الجزائر يوم 5 يوليو والعيد الوطني الأمريكي يوم 4 من نفس الشهر، جددت السيدة إليزابيث مور أوبين التأكيد على استمرار التزام الولايات المتحدة الأمريكية الشركات للاستثمار في الجزائر، مشددا على الأهمية الاستراتيجية للجزائر باعتبارها “وجهة مفضلة للاستثمار”، نظرا لإمكانياتها الاقتصادية المتنوعة وإطارها المشجع للأعمال.
وأضافت السفير السيدة إليزابيث مور أوبين “سنواصل البحث عن فرص استثمارية في الجزائر في جميع المجالات الاقتصادية، بدءا من القطاع الفلاحي والصناعات الثقيلة والطاقة وحتى المعالجة الصناعية وتصنيع الأدوية، والقائمة لا تزال طويلة جدا”.
وقالت إن هذا الإعلان يأتي في الوقت الذي يتجاوز فيه حجم التجارة بين البلدين حاليا “4 مليارات دولار، باستثمارات مباشرة تقدر بنحو 6 مليارات دولار”.