قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي كمال بداري أمس الأحد، أن منتجات مراكز البحث ستوفر قيمة مضافة لإقتصادنا الوطني.
وأبرز بداري خلال زيارته التفقدية التي قادته إلى مركز تطوير التكنولوجيات المتقدمة ببابا أحسن بالجزائر العاصمة، أهمية المراكز البحثية الجزائرية والتي ستكون بمثابة قيمة مضافة للإقتصاد الوطني، عن طريق جعلها مخرجات ضمن الإنتقال التكنولوجي المربح والقابل للتسويق والإستعمال في شتى المجالات.
وفي سياق متصل، أشار الوزير إلى الإستراتيجية الجديدة التي انتهجها قطاعه، فيما يتعلق بالبحث العلمي، القائمة على تجنيد الباحثين من أجل تحقيق الإبتكار الصناعي الحديث.
وعقب زيارته لمركز تطوير التكنولوجيات المتقدمة، أكد ذات الوزير على أن معاينته، تأتي في إطار تقييم العمل مع الباحثين وتجنيدهم حول الرمز الجديد للقطاع، والمرتكز على محاور إستراتيجية ثلاثة، تشمل كل من إتقان التكنولوجيات المتقدمة والدقيقة ونشرها في الوسط الصناعي، إيجاد حلول بحثية للرهانات الحالية والتوصل إلى إبتكارات للدفع بالصناعات الحديثة في بلادنا.
كما تفقد ممثل الحكومة أيضا، أرضية “النمذجة الإلكترونية” بذات المركز، أين اطلع على المنتجات البحثية التكنولوجية لمركز تنمية التكنولوجيات المتطورة، وهذا خلال زيارته لمخابر التطوير والقاعة البضاء للإلكترونيات والمركبات الدقيقة.
للإشارة، قام المركز البحثي بإنجاز كرسي متحرك ذكي. الدرون، العداد الذكي، نظام ملاحة ذكي، نظام خرائط رقمي.
