استقبل وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، اليوم الاثنين في الجزائر العاصمة، وفداً من لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الإسلامي الإيراني برئاسة إبراهيم عزيزي، حيث تم بحث واقع التعاون بين البلدين في مجالات الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة وآفاق تعزيزه، وفق بيان صادر عن وزارة الطاقة.
وخلال اللقاء، الذي حضرته كاتبة الدولة المكلفة بالمناجم كريمة طافر، وموسى خرفي، رئيس لجنة الصداقة “الجزائر-إيران” بالمجلس الشعبي الوطني، إلى جانب إطارات من الوزارة وسفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى الجزائر، قدم الوزير عرقاب عرضاً شاملاً حول البرامج التطويرية التي يشهدها قطاع الطاقة والمناجم في الجزائر.
وأشار الوزير إلى الفرص الكبيرة التي توفرها الجزائر للتعاون والشراكة، خاصة في مجالات صناعة النفط والغاز، البتروكيمياء، الكهرباء، الطاقات المتجددة، والقطاع المنجمي. كما تناولت المناقشات مجالات البحث الجيولوجي، الاستكشاف، استغلال وتحويل الموارد المعدنية الوطنية.
التشاور في أوبك ومنتدى الغاز
وفي سياق اللقاء، أكد الجانبان أهمية تعزيز الحوار والتشاور بين البلدين، لا سيما ضمن إطار منظمة “أوبك” ومنتدى الدول المصدرة للغاز، بهدف تحقيق استقرار أسواق النفط والغاز بما يخدم مصالح المنتجين والمستهلكين على حد سواء.
كما تم تسليط الضوء على أهمية تبادل الخبرات والتجارب بين الجزائر وإيران، مع التركيز على تعزيز التبادلات في مجالات الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، إلى جانب قطاعات أخرى ذات اهتمام مشترك.
من جانبه، قدّم رئيس الوفد الإيراني، إبراهيم عزيزي، تهانيه بمناسبة الاحتفال بسبعينية الثورة التحريرية الجزائرية، مشيداً بمعاني التاريخ الثوري للشعب الجزائري. وأعرب عن اهتمام بلاده بتطوير العلاقات الاقتصادية مع الجزائر، مؤكداً رغبة إيران في تعزيز تبادل الخبرات والتجارب، خاصة في قطاعات الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين.