توقعت الجمعية الوطنية للمصدرين الجزائريين أن يحقق الميزان التجاري الجزائري فائضا مع نهاية 2022.
وقالت الجمعية في تصريح أدلت به لجريدة ” الشروق” الجزائرية، أن الميزان التجاري الجزائري سيحقق فائضا ما يعادل 15 مليار دولار نهاية السنة الجارية.
وفي هذا الصدد، اعتبرت جمعية المصدرين الجزائريين الرقم المتوقع من فائض الميزان التجاري بالقياسي منذ 2014. يأتي هذا تزامنا وإعلان الجمارك الجزائرية عن فائض في الميزان التجاري والذي لامس 5 مليار دولار، في ظرف 6 أشهر فقط من العام الجاري.
وفي سياق ذي صلة، أشارت الجمعية الوطنية للمصدّرين إلى أن الصادرات التي سجلت ارتفاعا لم تضم فقط الغاز والبترول وإنما شملت أيضا السلع خارج المحروقات، حيث تم تصدير إلى غاية اليوم ما مقداره 3.5 مليار دولار، ومن المرتقب أن يتجاوز هذا المبلغ ال 7 مليار دولار نهاية 2022.
بالمقابل، أوضح رئيس الجمعية الوطنية للمصدرين الجزائريين، علي باي ناصري أن عائدات النفط والغاز قد تضاعفت بمؤشرات تصاعدية خلال هذا العام نظرا للارتفاع الذي عرفته أسعار النفط والغاز والذي دعّم الخزينة الجزائرية بأرباح هامة مؤخرا.
