تعكف جمعية أنامل المرأة الريفية بولاية خنشلة على تعزيز قدرات المرأة الريفية في عدة نشاطات حرفية لتثبيتها في عالم الشغل وخلق مناصب الشغل وإشراكها في الدفع بعجلة التنمية المحلية.
وفي هذا الشأن ،كشفت رئيسة جمعية أنامل المرأة الريفية بخنشلة، زوليخة خوني في تصريح خصت به موقع “سهم ميديا” اليوم عن مشروع تعزيز قدرات المرأة الريفية في صناعة مربى السفرجل في بلدية خيران بولاية خنشلة في اطار برنامج باج الممول من طرف منظمة العمل الدولية في نوفمبر 2018، حيث استفادت من المشروع 20 امرأة ريفية، تم تكوينها في شعبة الصناعات التحويلية صناعة مربى السفرجل عبر اتفاقية أبرمت مع مركز التكوين المهني والتمهين الشهيد حفظاوي عبد الحفيظ بابار.
كما استفادت النساء الحرفيات من دورة تكونية في تسيير المؤسسات المصغرة والتسويق في إطار اتفاقية مع غرفة الصناعات التقليدية بخنشلة.كما تحصلن أيضا على بطاقات حرفية وعتاد لصناعة المربى ، الذي كلل بالانتاج والتسويق لمنتوجاتهن في 12 ولاية.
وفي سياق ذي صلة، استفادت الجمعية في سنة 2019 من مشروع أقيم مع منظمة الانسانية والشمول تحت إشراف جمعية رعاية وترقية الطفولة خنشلة وذلك لصناعة مربى التفاح والتين في بلدية طامزة بذات الولاية، حيث استفاد من هذا المشروع 10 نساء ريفيات تم تكونهن في كيفية صناعة المربى باتفاقية مع مركز التكوين المهني الشهيد أونيسي عبد الحفيظ بخنشلة وكيفية تسيير المؤسسات المصغرة والتسويق والتخزين إلى جانب حيازتهن على بطاقات حرفية ليتمكن من فتح 10 ورشات في بلدية طامزة لصناعة المربى.
وفي هذا السياق ، قالت رئيسة الجمعية ل”سهم ميديا” عن تخصيص الجمعية لعدة دورات تكوينية في مختلف التخصصات منها صناعة المربى، الزيوت الطبيعية، الحلويات وطبخ الجماعات.
وأردفت خوني في سياق تصريحها لموقع “سهم ميديا” أن الجمعية استفادت في 2020 من مشروع ثالث مع برنامج كبدال الممول من طرف الامم المتحدة الإنمائي بالشراكة مع وزارة الداخلية، من شأنه إستحداث ورشات للأنشطة التحويلية الفلاحية في إقليم بلدية بابار بولاية خنشلة، حيث إستفاد من المشروع 30 حرفي منهم 10 نساء ريفيات، 8 ماكثات في البيت 8 شباب بطال، 4 من ذوي الاحتياجات الخاصة، تم تكوينهم في مجال تجفيف وتصبير الطماطم والفلفل ناهيك عن دورة تكونية في تسيير مؤسسة مصغرة والتسويق و الاستفادة من بطاقة حرفي وعتاد لتجفيف وتصبير الطماطم والفلفل.
