كشفت رئيسة اللجنة الوطنية لمؤسسات استقبال الطفولة الصغيرة ريم صالحي لموقع “سهم” الاقتصادي أن طاقة الاستيعاب المحددة من قبل الوزارة الوصية ب 50% بسبب جائحة كورونا ، أثرت بشكل كبير على خزينة رياض الأطفال.
وفي سياق متصل ، أوضحت صالحي في تصريح أدلت به اليوم، لموقع “سهم” الاقتصادي أن أغلب مؤسسات استقبال الطفولة الصغيرة لم تستلم في بعض الولايات منحة كورونا والمقدرة ب 1 مليون دج للمربيات و3 ملايين دج للمدراء.
واتهمت رئيسة اللجنة الوطنية لمؤسسات استقبال الطفولة الصغيرة ريم صالحي البعض من مديريات النشاط الاجتماعي استخدامها لبنود لم تذكر في الجريدة الرسمية. كاشفة عدم إعفاء مؤسسات رياض الأطفال من دفع اشتراكاتهم الخاصة بالكاسنوس والضرائب، مؤكدة عدم استفادتها من الامتيازات في ظل جائحة كورونا.
وفي سياق ذي صلة، أضافت صالحي أن مبلغ دفع رياض الأطفال للاشتراكات فيما يخص الكناس قدرت نسبته ب 35%، الأمر الذي أثقل كاهل مؤسسات الطفولة الصغيرة على حد تعبيرها.
وأردفت المتحدثة نفسها في سياق تصريحها لموقع “سهم” الاقتصادي أن رياض الأطفال الآن باتت مهددة بالغلق من طرف الجهات الوصية إلى جانب مشكل دفتر الشروط التعجيزي الذي أصبح هاجسا يؤرقهم، مطالبة الرئيس عبد المجيد تبون بالتدخل للنظر في المشاكل التي تعاني منها رياض الأطفال.