كشف وزير الصناعة أحمد زغدار٫ اليوم الثلاثاء, أنه تم بشكل رسمي منح ثلاث اعتمادات نهائية لممارسة نشاط وكلاء المركبات الجديدة.
وأوضح الوزير أنه تم منح ثلاث آراء بالموافقة لمنح الاعتمادات للمتعاملين الثلاث الأوائل وهم وكيل العلامة الإيطالية FIAT لشركة فيات الجزائر, ووكيل علامة JAC الصينية لشركة EMIN AUTO؛ بالاضافة الى وكيل العلامة الألمانية OPEL لشركة حليل للتجارة والصناعة.
وأشار الوزير إن الاعتمادات الممنوحة اليوم للوكلاء جاءت بعد استقبال أول ثلاثة طلبات للاعتماد يوم 14 و16 فيفري الماضي، ليتم تسخير اللجان الولائية المختصة بمراقبة المنشآت وإرسال التقارير في الآجال المحددة قانونا، بحيث تحصلت اللجنة التقنية على التقارير في آجالها.
كما تم تسجيل 08 طلبات، على مستوى المنصة الرقمية، للحصول على الاعتمادات لمختلف أنواع المركبات، منها طلب واحد خاص بالمركبات السياحية والنفعية الخفيفة، والتي ستتم معالجتها بنفس الإجراءات التنظيمية وسيتم الإعلان عن الوكلاء المعتمدين في أوانه، في انتظار إيداع طلبات أخرى من طرف أولئك الذين تحصلوا على الرخص المسبقة.
وتم منح أولى اعتمادات وكلاء المركبات الجديدة، تطبيقا لأحكام المرسوم التنفيذي رقم 22-283 المؤرخ في 17 نوفمبر 2023، وذلك بعد منح ما يزيد عن 35 رخصة مسبقة للمتعاملين الراغبين في ممارسة هذا النشاط منذ تنصيب اللجنة التقنية متعددة القطاعات.
ونوه الوزير إلى تفادي الانصياع وراء الكم الهائل من المعلومات المغلوطة التي يقوم بنشرها بعض مّن يدعون أنهم يمتلكون المعلومة الصحيحة بخصوص العلامات، الموديلات أو الأسعار أو غيرها،
وجدد التأكيد على أنّ المعلومة الرسمية والصحيحة يتم الإعلان عنها فقط عبر القنوات الرسمية والمتمثلة في وزارة الصناعة أو من خلال المتعاملين المعنيين بمنح الاعتمادات ومزاولة النشاط.
وبخصوص إعادة بعث نشاط تصنيع المركبات أكد وزير الصناعة أن هذا الملف من أولويات القطاع المستعجلة، ولذلك فاللجنة التقنية عاكفة على دراسة الملفات المودعة والتي تتعلق أغلبها بمصانع جاهزة لانطلاق تصنيع المركبات خاصة النفعية منها من جرارات فلاحية، شاحنات وحافلات، مقطورات ونصف المقطورات وكذا الدراجات النارية.
وأشار ذات المتحدث أن وزارته تعمل جاهدة على إصدار أولى الاعتمادات في الأسابيع القليلة المقبلة، لتنطلق مباشرة في عمليات الإنتاج.
وأشار الوزير أنّ تصنيع المركبات السياحية والنفعية الخفيفة، على غرار مصنع FIAT بولاية وهران الذي تعرف أشغال إنجازه تقدما كبيرا، والمنتظر أن يتم تسليمه مجهزا بنهاية شهر أوت المقبل.
وبالاضافة الى مصنع فيات بوهران يؤكد الوزير أن مصنع RENAULT يعرف ديناميكية جادّة لضبط تجهيزاته وجعله يتماشى ودفتر الشروط الجديد ليستأنف نشاطه عند الانتهاء من هذه العملية قريبا.
وأكد الوزير أنه إضافة إلى هذين المصنعين فإن المفاوضات لاتزال جارية مع بعض المصنّعين الدوليين الذين سيتم الفصح عنهم في الوقت المناسب.