قال الخبير في الاقتصاد والمختص في المالية والجباية ، أبو بكر سلامي أن فتح الجزائر لوكالات بنكية في الخارج ستسهل كثيرا انتقال الأموال من وإلى الخارج وتساهم في إقبال المتعاملين الاقتصاديين على تصدير سلعهم.
وأوضح سلامي في تصريح خص به اليوم الأحد موقع ” سهم ميديا ” ان عملية فتح وكالات بنكية جزائرية في الخارج ستمكن التعاملات سلسة ومبسطة عوض التعامل مع بنوك أجنبية وبالتالي ستساهم كثيرا في إقبال المتعاملين على تصدير سلعهم.
كما أن الأجانب سيتعاملون مع هذه البنوك، ما سيدعم الاستثمار و التصدير و الاستيراد ويعيد الثقة للبنوك الجزائرية ومناخ الاستثمار. يضيف أبو بكر سلامي.
وأكد ذات الخبير أن إنشاء هذه البنوك في الخارج يدخل في إطار العمل و التوجيهات للجهات العليا التي وضعت استراتيجية لإعطاء البنوك الجزائرية أكثر حرية في توسيع شبكتها و مرافقة المتعاملين الجزائريين خاصة في البلدان التي يتواجد فيها عدد كبير و معاملات كثيفة بالاضافة للدول التي تتوجه الجزائر إلى ربط علاقات اقتصادية و مبادلات تجارية.
وفي سياق متصل ، ونظرا للاهتمام الذي توليه الدولة الجزائرية من أجل إنشاء بنوك عمومية في الخارج ، أكد الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمان على ضرورة استكمال جميع المساعي الخاصة بتنفيذ المرحلة الأولى لمشروع فتح وكالات بنكية في الخارج قبل نهاية السنة الجارية.
وتعتزم ثلاثة (03) بنوك عمومية، المتمثلة في البنك الوطني الجزائري، والقرض الشعبي الجزائري، وبنك الجزائر الخارجي إنشاء وكالات بنكية تابعة لها في العديد من البلدان الإفريقية.
ويشكل هذا المشروع فرصة حقيقية للتألق الاقتصادي للجزائر لاسيما في القارة الإفريقية.
