أكد السيد سعيد حميسي، رئيس مجموعة الصداقة ” الجزائر – الصين”، اليوم الجمعة 22 سبتمبر 2023 بمدينة تشنتشن الصينية، أن التنمية المستدامة بأهدافها السبعة عشرعامل مهم لضمان الاستقرار، وأضاف أن تجربة الجزائر في مكافحة الإرهاب صاحبتها تنمية مستدامة ساهمت في اجتثاث هذه الظاهرة.
وأوضح السيد حميسي، خلال تدخله في أشغال “المنتدى الدولي للتبادل الودي بين البرلمانيين 2023،” أن تكريس الديموقراطية في تسيير الشأن العام يتطلب القضاء على الفوارق وفرض سيادة القانون وتنظيم المجتمع والقضاء على مظاهر الفساد وأردف رئيس مجموعة الصداقة بالقول أن تكريس الديموقراطية التشاركية في تسيير الشأن العام بالجزائر وتطوير الإطار التشريعي والتنظيمي المتعلقين بذلك لا يزالان مستمرين تحت توجيهات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون.
وتابع السيد حميسي، في هذا المقام، بأن ذلك قد تجلى في صدور قوانين الاستثمار، المناطق الحرة، والصفقات العمومية، والمحاسبة العمومية التي منحت امتيازات وتسهيلات للمستثمرين علاوة على قانوني البلدية والولاية اللذان سيعدلان قريبا لتجسيد أهداف التنمية على المستوى المحلي.
وبالمناسبة، أشار السيد حميسي إلى أن منطقة الساحل باتت تعاني في السنوات الأخيرة تدهورا بسبب ظهور الفوارق التي عطلت التنمية، إلى جانب غياب سيادة القانون وهو ما يؤكد، كما قال، سلامة المقاربة التي طرحها رئيس الجمهورية لحل مشاكل هذه المنطقة.
واختتم السيد حميسي مداخلته موضحا أن الجزائر والصين شريكان في المضي قدما على مسار الاستدامة، لا سيما بعد الإمضاء على الخطة الخماسية 2022-2026 ومبادرة “الحزام والطريق” وأوضح أن شراكتهما في القارة ستجعلهما في منأى عن مخاطر التقلبات الجيوسياسية التي يعرفها العالم.
