كشفت رئيسة اللجنة الوطنية لمؤسسات الطفولة الصغيرة بالفيدرالية الوطنية للمقاولين الشباب، ريم صالحي في تصريح خصت به موقع “سهم ميديا” اليوم ، أن شبح الافلاس والغلق بات يهدد العديد من مؤسسات رياض الأطفال في الوقت الراهن بعد تأثير جائحة كورونا على عملها خاصة في ظل عملية سيرها بطاقة استيعاب قدرت ب 50%.
وفي هذا الشأن، أوضحت صالحي ل”سهم ميديا” أن طاقة الاستيعاب المحددة ب 50% تسببت في رفع ديون المؤسسات وعدم تحقيقها لمردودية جيدة تمكنها من تسديد مستحقاتها المالية.
وأضافت رئيسة اللجنة الوطنية لمؤسسات الطفولة الصغيرة أن أغلب المؤسسات لاتزال تتخبط في ديون سيما بعد قيام الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي برفع حقوق الاشتراك ب 35%.
وفي سياق آخر، تواجه مؤسسات الطفولة الصغيرة ضائقة مالية من جهة ومشكل دفتر الشروط الذي تود الوزارة المعنية تعديله بخصوص كيفية إنشاء مؤسسة رياض الأطفال وفق معايير محددة. وفي هذا الصدد ، انتقدت ريم صالحي دفتر الشروط الجديد واصفة إياه بالتعجيزي لما يضم من اجراءات ستطبق على المؤسسات بارغامها على توفير عدة قاعات بمقر المؤسسة ذاتها، الأمر الذي قد يؤدي إلى غلق عدد كبير من مؤسسات رياض الأطفال لعدم استفاءها للشروط، ما قد ينجم عن فقدان مناصب عمل كثيرة على حد قولها. وطالبت صالحي الوزارة المعنية بإعادة النظر في هذه المسألة.
