كشفت صحيفة” elindependiente ” الإسبانية، عن الثروة التي يمتلكها ملك المغرب محمد السادس.
وفي تقرير لصحيفة ”elindependiente” الإسبانية، قالت فيه أن ما يسمى ب “ملك الفقراء” يحتل المرتبة الخامسة بين أغنى ملك في العالم في إشارة لمحمد السادس مؤكدة أنه يعيش حياة مليئة بالرفاهية، فهو يفضل البقاء في “بوانت دينيس”، الواقعة بالقرب من عاصمة الغابون.
وأشارت الصحيفة الإسبانية إلى العلاقة الجيدة التي تربط الملك المغربي والرئيس الغابوني علي بونغو فهو صديق الطفولة، حيث كان والد علي بونغو، الذي حكم أيضًا الغابون، على علاقة ممتازة بالحسن الثاني.
وأضافت الصحيفة نفسها، امتلاك الملك المغربي قصورا وشركات وسيارات فخمة وأكبر صناديق الإستثمار في القارة الإفريقية المعروف باسم “مدى.”
وبحسب الصحيفة، فإنّ الملك يمتلك محمد السادس 12 قصراً حول العالم، أسطولاً مكونا من 600 مركبة، من بينها عدة سيارات رولز رويس وكاديلاك وبنتلي وفيراري، وواحد من أكبر اليخوت في العالم ، باديس 1 بتكلفة حوالي 100 مليون أورو في 2019.
كما يملك العاهل المغربي ثلاث طائرات خاصة ناهيك عن قصر بجوار برج إيفيل – تضيف الصحيفة الإسبانية- أنه ليس استغرابا أن تجد العاهل المغربي يستحوذ في 2020 على قصر في باريس، في رقم 20 شارع إميل ديشانيل، في الدائرة السابعة، قيّمته شركة Africa Intelligence بـ 80 مليون أورو، حيث تبلغ مساحته أكثر من ألف متر مربع، حديقة مجاورة لـ Champ de Mars، بجوار برج إيفل.
وأردفت الصحيفة تقريرها قائلة: “إنّه في باريس وحولها، أو في جنة الغابون، أمضى محمد السادس معظم عام 2022، مشيرة إلى أنّه آخر مرة شوهد فيها في شوارع الرباط كانت للاحتفال بفوز المغرب في إحدى لقاءات كأس العالم في قطر، ثم استضاف أسود الأطلس، في 20 ديسمبر من العام الماضي”.
وفي سياق آخر، هاجمت الصحيفة الإسبانية في سابقة هي الأولى من نوعها محمد السادس لعدم لقائه برئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانتشيز الذي حل بالمغرب قبل يومين لحضور اجتماعات اللجنة المغربية-الإسبانية المشتركة مستهجنة لتصرف العاهل المغربي الغريب من أمره علما أن الإجتماع انعقد بعد ثماني سنوات من الإنقطاع.
وأشارت ذات الصحيفة إلى الزيارة التي قام بها سانتشيز إلى الرباط مرفوقا ب11 من وزرائه، من أجل اجتماع ثنائي لم ينعقد منذ 2015، مستغربة من عدم استقباله من طرف العاهل المغربي.
