تحدث وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب اليوم الإثنين، خلال الاجتماع الثامن والأربعون للجنة المراقبة الوزارية المشتركة، عن أسباب اتخاذ قرارات الخفض المفاجىء لإنتاج النفط لدول أوبك+.
ووفق بيان صادر عن وزارة الطاقة والمناجم أكد عرقاب أنه على الرغم من الإشارات الإيجابية القادمة من الصين، لكنها تتطلب ظروف السوق الحذر، والتي تؤدي إلى عدم اليقين بشأن النمو الإقتصادي العالمي إلى تباطؤ الطلب على النفط، خاصة مع إمداد سوق النفط بشكل كافي جدا، بعد عودة المخزونات التجارية إلى أعلى مستوى لها منذ عامين.
وأشار الوزير، إلى القرار المتخذ من بعض الدول الأعضاء في أوبك وغير الأعضاء في أوبك في إعلان التعاون، جاء بشكل وقائي ومن أجل ضمان استقرار سوق النفط، والمتمثل في تخفيض طوعي في إنتاجاتها. بالإضافة إلى ما تم الإتفاق عليه في الإجتماع الوزاري الثالث والثلاثين لأوبك وغير الأعضاء في أوبك في 5 أكتوبر 2022.
وفي هذا السياق، أعلن ذات الوزير إلى أن الجزائر ستُخفض طواعية إنتاجها، بين شهري ماي وديسمبر 2023، بحجم إضافي قدره 48 ألف برميل في اليوم، كاشفا أن لجنة المراقبة الوزارية المشتركة (جي ام ام سي)، قررت الإجتماع في الرابع من شهر جوان المقبل، لفحص الإمتثال لالتزامات خفض الإنتاج من قبل دول أوبك + وتقييم وضع سوق النفط الدولية.
وقام الوزراء المسؤولين عن النفط في لجنة المراقبة مناقشة التطورات الأخيرة التي لوحظت في سوق النفط الدولي وآفاق تطوره على المدى القصير.
تجدر الإشارة، تجتمع لجنة المراقبة الوزارية المشتركة (جي ام ام سي) بشكل دوري منذ جانفي 2017 بهدف ضمان تنفيذ التعديلات الطوعية لإنتاج الدول الأعضاء في منظمة أوبك والدول غير الأعضاء في أوبك الموقعة على إعلان التعاون.