استقبل وزير الدولة, وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة, اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة, وفدا عن الشركة الألمانية “سيمنس” للطاقة, يقوده نائب الرئيس التنفيذي للشركة والمدير العام لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا, ديتمار جوزيف سيرسدورفر, حيث تم التطرق الى فرص تعزيز الشراكة مع القطاع الطاقوي الجزائري, حسبما أفاد به بيان للوزارة.
وجرى هذا اللقاء بمقر الوزارة, بحضور كاتب الدولة لدى وزير الطاقة, المكلف بالطاقات المتجددة, نور الدين ياسع, والرئيس المدير العام لمجمع “سونلغاز”, مراد عجال, إلى جانب إطارات مركزية.
واستعرض الجانبان في هذا اللقاء العلاقات الثنائية التي تربط شركة “سيمنس” للطاقة بالشركتين الوطنيتين “سونلغاز” و”سوناطراك”, مؤكدين أهمية الشراكة الاستراتيجية التي تم تطويرها بين الأطراف.
كما ناقشا سبل تعزيز هذه الشراكة, خصوصا في مجالات النقل والتحويل الكهربائيين, وتطوير الطاقات الجديدة والمتجددة, التكوين وتنمية القدرات البشرية, وتعزيز الإدماج الوطني, يضيف البيان.
وتم التطرق أيضا في هذا اللقاء إلى القضايا الحيوية المتعلقة بإزالة الكربون وحلول الطاقة المستدامة, مع التركيز على استكشاف آفاق تطوير إزالة الكربون من الصناعات الطاقوية, تحسين تقنيات تخزين الطاقة, تعزيز استقرار الشبكات الكهربائية, وتطوير إنتاج ونقل الهيدروجين الأخضر.
وفي هذا السياق, شدد وزير الدولة على أهمية توسيع مجالات التعاون بين الطرفين بما يدعم تحقيق شراكات مربحة للطرفين, خاصة فيما يتعلق بنقل المعرفة والخبرة وتنمية رأس المال البشري.
وأكد السيد عرقاب على أهمية العمل المشترك في مجالات الهندسة, دراسات وتطوير الشبكات الكهربائية, مع التركيز على المشاريع الحالية والمستقبلية, ومنها مشروع ربط شبكات الكهرباء بين شمال وجنوب البلاد, وتصنيع المعدات الكهربائية محليا, إلى جانب تطوير تقنيات الطاقات الجديدة والمتجددة الحديثة, مثل طاقة الرياح والهيدروجين الأخضر.
من جانبه, عبر السيد سيرسدورفر, عن التزام شركة “سيمنس” بتعزيز الشراكة مع الجزائر, مؤكدا حرص الشركة على دعم مساعيها لتحقيق التحول الطاقوي والتنمية المستدامة.
كما أبدى استعداد “سيمنس” للمساهمة بفعالية في تنفيذ مشاريع استراتيجية ومبتكرة في الجزائر, بما يحقق مكاسب ملموسة للطرفين, مع التركيز على تطوير الحلول التكنولوجية المتقدمة والاستثمار في مجالات الطاقات المتجددة وإزالة الكربون والتدريب, حسب بيان الوزارة.
