أكد وزير التكوين والتعليم المهنيين ، ياسين مرابي سعي قطاعه للتعاون وتدعيم التوجه الجديد للتحكم في التكنولوجيات والتطورات السريعة التي يشهدها عالمنا في الوقت الراهن. جاء ذلك خلال إشرافه مؤخرا على فعاليات إختتام الدورة التكوينية المنظمة بالشراكة مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ بالجزائر.
وفي سياق متصل ، دعا الوزير كافة إطارات مؤسسات التكوين والتعليم المهنيين إلى العمل على الإستفادة من مخرجات البرامج المنبثقة عن مختلف هذه الورشات والدورات، وكذا الإستفادة من الخبرات والممارسات الجيدة المنتهجة في مجال التكوين المهني خاصة في مجال الطاقات النظيفة والمتجددة والتي تعتبر ألمانيا رائدة فيها دون منازع.
وشدد ذات الوزير على ضرورة تعميم نتائج البرنامج التكويني المسمى” آفاق ” ، لدعم تكييف التكوين والتشغيل والمؤهلات على كافة المؤسسات التكوينية.
ويسعى قطاع التكوين المهني على مرافقة المناخ الاقتصادي في الجزائر، بتسطيره لعدة دورات تكوينية أبرزها الشراكة الحالية مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ وذلك بالتنسيق مع شبكة الهندسة البيداغوجية المختصة في هذا المجال من خلال تنظيم ورشات عمل للرفع من مستوى أداء القطاع ليساير المعايير المعمول بها دوليا.
