قال وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج رمطان لعمامرة، أن ربط الطريق العابر للصحراء بشبكات الطرق السريعة الجزائرية والبنية التحتية الأخرى يعد أمرا حتميا لتسهيل حركة التجارة الدولية بين إفريقيا والعالم.
وفي كلمة له خلال مشاركته في الدورة الوزارية الثامنة لمنتدى التعاون الصيني-الإفريقي، بالعاصمة السنغالية دكار، أشار أن إرفاق الطريق العابر للصحراء بمرافق مثل المطارات والموانئ الجزائر، سيساهم في تسهيل حركة البضائع والأشخاص بين القارة الإفريقية وبقية العالم ، كما أنه سيمكن من تخفيض تكاليف النقل بشكل معتبر، وبالتالي الرفع من تنافسية منتوجات القارة السمراء.
وذكر وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، بالجهود التي تبذلها الجزائر على المستوى القاري لجعل التنمية المستدامة في قلب مسار التعاون بين إفريقيا والصين.
وفي سياق المشاريع الاستثمارية في إفريقيا، قال لعمامرة أن مشروع الربط بالألياف البصرية الجزائر-أبوجا، يمثل مشروعا في إطار النيباد، سيمكن القارة من زيادة استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات و تقليص الفجوة الرقمية.
وأولت السلطات الجزائرية أهمية بالغة لتنفيذ سياسات تنموية وبرامج اقتصادية ذات بعد تكاملي، على غرار الطريق العابر للصحراء الجزائر-لاغوس بطول 2415 كم، وخط أنابيب الغاز العابر للصحراء وهو مشروع جزائري-نيجيري بطول إجمالي 4128 كم مسجل في إطار النيباد.
