التقى مؤخرا، وزير الرقمنة والإحصائيات، حسين شرحبيل بالجزائر، المدير الإقليمي لصندوق الأمم المتحدة للسكان في منطقة الدول العربية، “لؤي شبانة” لمناقشة مجالات التعاون في إطار البرنامج السابع للتعاون مع الجزائر للفترة 2022-2026 وكيفية معالجة المعلومات الإحصائية. حسب ما ذكرته خلية الإعلام والاتصال للوزارة.
وحسب ذات المصدر ، فيدعم صندوق الأمم المتحدة للسكان أهداف التنمية المستدامة و بالخصوص تلك المتعلقة بالصحة ، التعليم و المساواة بين الجنسين ، من خلال برامج عدة بالتعاون مع الدول لتعزيز الحقوق وفرص التنمية ، خاصة للشباب والنساء في إطار تعزيز حقوق الإنسان و متابعة ديناميكيات السكان.
و في هذا السياق، يعمل صندوق الأمم المتحدة للإسكان على جمع البيانات وتحليلها ونشرها من أجل اتخاذ قرارات تستند إلى الأدلة وتستجيب للاحتياجات الناشئة للسكان.
كما يرتكز صندوق الأمم المتحدة للسكان في تحليلاته الخاصة بكل دولة عبر العالم على بيانات إحصائية لابد أن تكون محل تحيينات دورية لضمان القراءة السليمة لوضعية التنمية البشرية لاسيما صحة الأمومة، تنظيم النسل، معدل وفيات الأطفال، العنف ضد المرأة ومدى وعي الشباب بالصحة الإنجابية والمساواة بين الجنسين.
و تجدر الإشارة، إلى أن الديناميكية الديموغرافية تعتبر عنصرا أساسيا في برنامج عمل الصندوق الذي يقترح، من بين مساهماته، المرافقة التقنية لتحليل ونشر بيانات إحصائية ذات جودة تسمح بتقييم مدى تحقيق أهداف التنمية المستدامة وكذا الأهداف المدرجة في إطار برنامج عمل المؤتمر الدولي للسكان والتنمية.
الجدير بالذكر ، سمح اللقاء بدراسة إمكانية استفادة وزارة الرقمنة و الإحصائيات من خبرة الصندوق من حيث التقنيات والمنهجيات الجديدة المطبقة على عمليات الإحصاء العام للسكان و الإسكان وكذلك آفاق التعاون و الاستفادة المحتملة من مختلف أشكال الدعم التي يوفرها الصندوق لإجراء المسوحات و / أو الدراسات المستقبلية التي ستنظم بعد الانتهاء من الإحصاء العام للسكان و الإسكان الذي تقرر تنظيمه خلال السداسي الأول من سنة 2022.
