بحث اليوم الثلاثاء، وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب والمديرة العامة لمجمع إنجي، آفاق التعاون بين سوناطراك وإنجي في مجال الكهرباء.
وحسب بيان صادر عن وزارة الطاقة والمناجم، استعرض عرقاب والمديرة العامة لمجمع إنجي، كاترين ماكغريغور، علاقات التعاون القائمة بين مجمع سوناطراك وانجي في الإستثمار في الكهرباء وتصديرها.
وفي سياق متصل، ناقش الجانبان سبل وآفاق تعزيز التعاون بين سوناطراك وإنجي في مجال الغاز.
كما تطرق الطرفان، إلى الحالة الراهنة للسوق الدولي للغاز الطبيعي وتطوره، فضلا عن الفرص التجارية والآفاق المستقبلية للإستثمار في مجال تصدير الكهرباء الخضراء، والطاقات الجديدة والمتجددة، ولاسيما تطوير الهيدروجين.
وتناول المسؤولان أيضا، فرص التعاون بين المجمعين في إنجاز محطات إنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية، بالإضافة إلى التعاون في مجال التكنولوجيات الجديدة والتكوين.
وفي جويلية 2022، وقعت سوناطراك وإنجي على عقد لتوريد الغاز الجزائري نحو فرنسا بسعر جديد، بعدما قامت الجزائر بمراجعة سعر توريدها للغاز الجزائري لشركاءها، مدته ثلاثة أعوام.
لكن باريس لا تزال تأمل في زيادة وارداتها من الغاز الجزائري وبلوغ 50 بالمائة كخطة اعتمدتها للتخلي عن الغاز الروسي وتنويع إمداداتها، فسارعت في تنظيم زيارات مكوكية لمسؤولين فرنسيين لعل وعسى إقامة هذه الصفقة مع الجزائر التي تطمح إلى تحقيقها، غير أنها أجلت إلى إشعار لم يحدد بعد.
وكانت زيارة كل من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الجزائر، تلتها الزيارة التي قامت بها رئيسة وزراءه أيضا، كان الهدف منها تحريك هذه الصفقة لكن الجزائر لا تزال متحفظة عنها إلى حد الآن.