قال المتخصص في الهندسة الكهربائية عمار موسي، أن فائض الكهرباء الذي تتوفر عليه الجزائر، يمكنها أن توجهه إلى محطات الشحن.
ووفق ما نقلته ” الشروق أونلاين”، أكد موسي على توجيه فائض الكهرباء إلى محطات الشحن الكهربائية، نظرا لما تتوفر عليه الجزائر من إمكانات هامة من الطاقة الكهربائية.
وفي سياق متصل، شدد عمار موسي، على ضرورة توفير بنية تحتية لتصنيع السيارات الكهربائية، خاصة وأن الجزائر تتوفّر على إمكانات هامة من الطاقة الكهربائية، ولديها قدرات عالية للتموين بالكهرباء وفائض يمكن استغلاله خارج أوقات الذروة، لشحن هذه السيارات بأسعار زهيدة.
ودعا المتخصص في الهندسة الكهربائية في هذا الشأن إلى التسيير الجيد والعقلاني لهذا الفائض لتزويد السيارات بالكهرباء.
وتابع ذات المتخصص في سياق حديثه، أنه هناك فرص كبرى لمصنّعي السيارات الكهربائية والهجينة في الجزائر، منها انخفاض أسعار الطاقة، وقانون استثمار سلس، ومزايا جبائية وجمركية لهذه المركبات.
ومن أجل مواكبة هذا المشروع الجديد، قال عمار موسي أنه لابد من التركيز على تخصص صناعة السيارات الكهربائية في معاهد التكوين والميكانيك، عن طريق إقحام تخصص ميكاترونيك، الذي يجمع بين الميكانيك والكهرباء، والتحضير لإعادة تحيين البرامج وفق أحدث تطوّرات هذه الصناعة مستقبلا.
وتتوفّر الجزائر، على قاعدة صناعية، يمكن تحويلها بسهولة من طرف الشركات المستثمرة في المجال، حتى تواكب أحدث صيحات التكنولوجيا في تصنيع المحركات الكهربائية وبعض تجهيزات السيارات الهجينة. يضيف موسي.
وباتت الإمكانات المتوفرة في الجزائر، تتيح الفرصة لبلادنا لتحقيق صناعة متقدمة على دول الجوار، مع توفير بنية تحتية أحسن، وفتح الإستثمار للمستثمر المحلّي و الأجنبي.