افتتاحية سهم الشعب يختار الاستمرارية ومواصلة البناء

منجي يسدي تعليمات صارمة بعد معاينته لمشاريع النقل بمستغانم

اقتصاد الجزائر

أسدى وزير النقل عبد الله منجي، أمس الثلاثاء، تعليمات على هامش زيارته التفقدية إلى ولاية مستغانم لمعاينة عدد من المشاريع القطاعية على مستوى 4 محطات.

وحسب ما ذكرته خلية الإعلام والاتصال للوزارة، اطلع منجي في مستهل زيارته إلى مستغانم على مدى تقدم إنجاز مشروع خط ترامواي مستغانم الذي يمتد على طول 14.2 كلم، و 24 محطة، والإشراف على إنطلاق التجارب التقنية.

وفي هذا السياق، أبدى الوزير أسفه على تأخر استلام هذا المشروع الهيكلي، بسبب عدم إلتزام احد المتعاملين بتعهداته التعاقدية، مطالبا بمستحقاته المالية التي تم التكفل بجانب منها في إطار الغلاف المالي الممنوح للقطاع مؤخرا.

كما أمر الوزير القائمين على هذا المشروع لدعوة هذا المتعامل للتكفل بمهامه، وفي حالة الرفض، التفكير في حل بديل قصد وضع هذا المشروع قيد الاستغلال التجاري نهاية السنة الجارية على أقصى تقدير، متسائلا على عدم اللجوء إلى إستعمال الطاقات المتجددة والإعتماد فقط على الطاقات الكلاسيكية، مطالبا بتدارك هذا النقص وتعميمه على مختلف المشاريع المماثلة.

و في النقطة الثانية من الزيارة، تفقد ذات الوزير، محطة القطار، وخط السكة الحديدية بين المحمدية و مستغانم، الذي إستئنف نشاطه بداية من الفاتح من شهر جويلية الجاري، بعد توقف دام قرابة 3 سنوات، وفي لقاء وحوار مع المواطنين داخل المحطة، عبر هؤلاء عن إرتياحم لعودة إستغلال هذا الخط، الذي سيساهم في تسهيل يومياتهم، بالإضافة إلى خط حاسي مفسوخ – مستغانم، الذي أنجز منه 7 كلم في إنتظار رفع التجميد و إستئناف الأشغال.

أما النقطة الثالثة من الزيارة، فقد قادت عبد الله منجي إلى ميناء مستغانم ومشروع توسعته، أين دعا القائمين على تسيير هذه المنشأة، إلى التفكير في آليات تمويل بعيدا عن الخزينة العمومية، وموافاة مصالح الوزارة بالاقتراحات في أقرب الآجال، كما ركز المسؤول الأول عن قطاع النقل على الجانب الأمني و تخصيص فضاءات مجهزة لتخزين المواد الخطيرة و تهيئة جميع الظروف للتوجه نحو تخصص نشاط الموانئ، وتحسين أداءها.

و تفقد ذات المسؤول مشروع مطار مستغانم، أين طالب بضرورة تسوية المشاكل العالقة، وإتمام أشغال السياج المحيط بالمطار، مع الحرص على إستغلاله في أقرب الآجال من خلال خلق نشاط وحركية على مستواه، في مختلف مجالات الطيران، مثل الإسعاف، والبريد و التكوين، والسياحة.