تعتزم موسكو توجيه جزء من إنتاجها لحليفها الصيني، في الوقت الذي تشهد فيه أوروبا نقصا في تدفق الغاز القادم من روسيا ما أدى لقفزة بالأسعار.
ووافقت شركة غازبروم الروسية على عقد مدته 30 عاما لتزويد مؤسسة البترول الوطنية الصينية بالغاز الطبيعي.
ويتضمن الاتفاق خط أنابيب جديد يربط الشرق الأقصى الروسي بشمال شرق الصين.
هذا وستشرع شحنات الغاز الأولى في التدفق في غضون عامين إلى ثلاثة أعوام وستصل إلى 10 مليارات متر مكعب سنويا بحلول عام 2026. كما أن الصفقة ستتم تسويتها باليورو.
وتأتي الصفقة في وقت حساس للغاية بالنسبة لأوروبا التي تشهد تهديدا حقيقيا بقطع الغاز الروسي عنها نتيجة التوتر بين الكرملين وأوكرانيا.
جاء ذلك تزامنا والإعلان الأمريكي الأوروبي لمواجهة أي عواقب في حال هاجمت روسيا أوكرانيا، حيث يتهم الغرب موسكو بالتحضير لشن هجوم على أوكرانيا المجاورة، ويهددها بعقوبات غير مسبوقة إذا غزت هذا البلد.
وتوعدت واشنطن بصورة خاصة بأن خط أنابيب الغاز “نورد ستريم 2” بين روسيا وألمانيا الذي أنجز لكنه لم يبدأ تشغيله، لن يباشر العمل في حال شن هجوم عسكري روسي.
