أكد حكيم بوخاتم، رئيس الهيئة الاستشارية العليا للدراسات الاستراتيجية والاستثمار الدبلوماسي، أن البنية التحتية تعد الأساس لتنفيذ مشاريع التكنولوجيا والرقمنة في الجزائر.
وأوضح بوخاتم، في تصريح لجريدة “الشروق” يوم السبت، أن هدف الهيئة اليوم هو البحث عن تسهيلات للمشاريع الكبرى التي تتوافق مع التحولات الاقتصادية والتكنولوجية، بالإضافة إلى المستجدات الجيوسياسية.
المراكز التجارية كاستراتيجيات مستدامة
وجاء هذا التصريح على هامش الملتقى الدولي حول “البعد الاستراتيجي للاقتصاد الممرات في إفريقيا” الذي انعقد تحت شعار “الحلم الإفريقي” بفندق حياة ريجينسي في مطار هواري بومدين بالعاصمة. وأشار بوخاتم إلى أن المراكز التجارية “المولات” في المدن تعتبر من الاستراتيجيات الفعالة التي يمكن أن تشارك فيها الحكومة والمستثمرين لجعلها مشاريع مستدامة وليست مجرد “سوبيرات” تُفتح وتُغلق حسب رغبات الأفراد.
دور المراكز التجارية الكبرى في تطوير الاقتصاد المحلي والدولي
وأضاف بوخاتم أن هذه المساحات التجارية الكبرى تهدف إلى أن تكون جزءاً من مخططات لمشاريع اقتصادية محلية ودولية، تمهد لاستراتيجيات تجارية، فلاحية، وصناعية موازية تعمل بالتنسيق مع بعضها البعض.
مشروع المدينة النموذجية الفلاحية في عين صالح
وتطرق بوخاتم إلى مشروع المدينة النموذجية الفلاحية في عين صالح، والتي ستحتضن أكبر مركز تجاري “مول” في وسط المدينة، ليكون قطباً ديناميكياً يسهم في القضاء على التخلف والعزلة التي تعاني منها المناطق القريبة من عين صالح.
مشروع المركز التجاري بالعاصمة
وفيما يتعلق بالمركز التجاري الكبير المقترح في العاصمة، أوضح بوخاتم أن الهيئة ترى أن ساحة علي ملاح بساحة أول مايو هي المكان المناسب لإقامته. وأكد على ضرورة وجود قوانين صارمة وإشراف حكومي لضمان عدم تحوله إلى “مول” يتحكم فيه أشخاص معينون.