تعكف الجزائر على دراسة كل المعطيات المحيطة بالسوق العالمي لوضع الإطار القانوني المناسب، لانتاج الهيدروجين وتسويقه دوليا.
وكشف المدير العام للاستشراف لوزارة الطاقة والمناجم، ميلود مجلد، خلال اشرافه بالمركز الدولي للمؤتمرات “عبد اللطيف رحال”، على افتتاح أشغال ورشة عمل الخبراء حول الهيدروجين المتجدد، أن الدوائر الوصية بالوزارة تعكف حاليا على دارسة كل المعطيات المحيطة بالسوق لوضع الإطار القانوني المناسب، لانتاج الهيدروجين وتسويقه دوليا أيضا.
وأكد مجلد، على سعي الجزائر إلى ترجمة برنامجها للانتقال الطاقوي، وما يتعلق بتطوير شعبة الهيدروجين كونه أحد الفروع التي تضمن المزيج الطاقوي للبلاد، من خلال التركيز أيضا على تكوين الموارد البشرية، خاصة وأنه أشار الى جملة من المقومات الطاقوية للبلاد تسمح بتطوير هذا الفرع.
ومن جهة أخرى، قال المدير العام للطاقة في اللجنة الأوروبية، السيد تودور كوستونتيسكو، إنّه لاحظ اهتمام الجزائر البالغ بتطوير شعبة الهيدروجين، وهي نقطة تقاطع مع الاتحاد الأوروبي، ومن ثمة كان هدف هذا النوع من اللقاءات بين الخبراء والمسؤولين للطرفين.
وأضاف أن ضمان وجود الطلب على الطاقة من الطرف الأوروبي، أحد الامتيازات لتحفيز تطوير انتاج هذه الطاقة، ولاسيما وأنّ الجزائر شريك هام وذو مصداقية لأوروبا.
وعلى هذا الأساس، فإنّ الطرفان يسعيان للعمل في إطار الشراكة على تجسيد مشاريع واقعية، في هذا النوع من الصناعة الطاقوية، بالإضافة إلى المرافقة.