كشف وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، يوسف شرفة، عن تطورات مهمة في القطاع الزراعي، مؤكدًا أن مشروع بنك الجينات الزراعي في مراحله النهائية، ومن المقرر أن يتم تسليمه خلال النصف الأول من عام 2025.
وأوضح الوزير أن الهيكل الأساسي للمشروع قد اكتمل، فيما يتم العمل حاليًا على تجهيزه ووضع ميزانية خاصة لتسييره. وأشار إلى وجود تعاون مع شريك أجنبي لإنتاج بذور الخضروات محليًا، بهدف تقليل الاعتماد على الاستيراد الذي يكلف الجزائر ملايين الدولارات سنويًا. ومن المتوقع أن يبدأ المشروع في الإنتاج نهاية 2025 أو مطلع 2026.
وخلال زيارته لولاية بومرداس، أشاد شرفة بجهود الولاية في تسوية ملفات العقار الفلاحي، مؤكدًا أنها تعد نموذجًا وطنيًا في هذا المجال. كما أشار إلى تقدمها في تسوية عقارات الأحواش.
وفي سياق آخر، أعلن الوزير عن مشروع لإنشاء شبكة وطنية لغرف التبريد الصغيرة والمتوسطة الحجم، والتي تهدف إلى تسهيل عملية تسويق المنتجات الزراعية، ودعم جهود الدولة في ضبط السوق، خصوصًا فيما يتعلق بالمنتجات التي تشهد ندرة، مثل البطاطس والبصل والثوم واللحوم.
كما أثنى الوزير على تعليمات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، التي وجهت البنوك الوطنية لتقديم تسهيلات مالية للفلاحين والمتعاملين في القطاع لإنشاء غرف التبريد.
وفي إطار الاستعداد لشهر رمضان المقبل، أكد شرفة أن الوزارة بدأت في تنفيذ برنامج تخزين استباقي لمواد غذائية أساسية، بالتنسيق مع قطاع التجارة، لضمان توافر السلع الأساسية مثل البطاطس والبصل والثوم، بما يسهم في استقرار الأسعار وتلبية احتياجات السوق خلال الشهر الفضيل.