كشف وزير التجارة السيد الطيب زيتوني، خلال زيارة عمل وتفقدية، الخميس، لولاية الجلفة، عن المهام الجديدة المسندة إلى الشركة العمومية ماجروس.
وفقًا للسيد زيتوني، ستكون الشركة العامة، بالإضافة إلى مهامها في إدارة وتشييد أسواق الجملة للفواكه والخضروات، ستكون مسؤولة عن إنشاء مجالات تجارية جديدة من خلال الحصول على الفواكه والخضروات من المزارعين وتوزيعها لاحقًا على أسواق الجملة بأسعار معقولة.
وأوضح زيتوني أن الشركة العامة ستعمل بشكل مباشر مع المزارعين والمنتجين لحماية أنشطتهم وضمان استقرار الإمدادات للأسواق الوطنية واستقرار الأسعار أيضًا.
“ستقوم شركة Magros أيضًا بمهمة التوزيع من خلال الحصول على المنتجات الزراعية لتوزيعها في الأسواق الوطنية، بهدف حماية المزارعين الذين قد يتأثرون بالسوق غير الرسمية. هذه هي الخطوة الأولى في عملية تحويل السوق.
وأوضح الوزير”أننا نرغب في توفير الأصول اللازمة للمزارعين وتدريبهم حتى يصبحوا هم أنفسهم موزعين وتجار جملة، الأمر الذي سيؤدي إلى تقليل عدد الوسطاء في سلسلة التوزيع بشكل كبير، وبالتالي تقليل أسعار الشراء في البيع بالتجزئة من قبل المستهلك”.
غرف باردة لتخزين المنتجات خارج الموسم
وأكد السيد الزيتوني أن الشركة العمومية ستشرع في عدة مشاريع لإحداث غرف تبريد لاستعادة فائض الإنتاج الفلاحي: “يهدف هذا الإجراء الجديد أساسا إلى ضبط أسعار المنتجات الفلاحية خارج موسمها والتي غالبا ما تكون باهظة في أسواقنا”.
وأوضح أنه مع تشغيل غرف التبريد التي تديرها شركة ماجروس، ستنخفض أسعار هذه المنتجات خارج الموسم، حيث ستكون الشركة العامة مسؤولة عن تزويد الأسواق بشكل منتظم ومستقر.
وكشف وزير التجارة أيضًا أن الإجراءات الجديدة قيد الدراسة حاليًا وسيتم تطبيقها بالشراكة مع السلطات المحلية.
