وصف المختص في الدراسات الاجتماعية والإنسانية، لخضر يدروج في تصريح خص به اليوم الإثنين ، موقع “سهم ميديا” قرار الرئيس عبد المجيد تبون الرامي إلى فتح المجال للخواص للإستثمار في البنوك بالجيد داعيا إلى صدوره وفق دفتر شروط جاهز.
ممارسة الاستثمار في البنوك الخاصة مرهون باستقلالية الجهات الرقابية
وفي هذا السياق، قال المختص في الدراسات الاجتماعية والإنسانية يدروج ل”سهم ميديا” أن الأرضية المناسبة لممارسة الاستثمار في البنوك الخاصة مرهونة باستقلالية الجهات الرقابية في إشارة إلى استقلالية البنك المركزي و متابعة نشاط البنوك و مدى مطابقتها مع المراسيم و القوانين.
يدروج: المستثمرون في البنوك لابد من احترامهم لدفتر الشروط
ودعا يدروج الجميع بما فيهم المستثمرين في هذا المجال إلى احترام دفتر الشروط وعدم تكرار تجارب القطاعات الأخرى مثل دخول المستثمرين في الهاتف النقال الذي ضاع حق المواطن فيه بين جشع الشركات و غياب لجنة أو هيئة الضبط.
واعتبر ذات المختص أن المناخ المالي المعاصر في العالم المتطور هو مناخ مالي للمستثمر الخاص و الدولة تكون فيه طرفا منظما و مساهما فقط بحيث تعد هذهالأمور أداة لجعل القطاع الخاص يساهم في عمليات التوظيف و الاستهلاك و البحث و التطوير و كل العمليات المالية المرتبطة بفلسفة اقتصاد المال من أسهم واستثمار و بيع و شراء العملة.
وأضاف يدروج في سياق تصريحه أنه لا يجب النظر إلى القطاع الخاص للبنوك مجرد ملحق للبنوك الحكومية الناشطة في هذا المجال.
يدروج: البنك الخاص لايقدم خدمات استثمارية للشباب فقط بل يسهم في تطوير خدماته
أما بخصوص مساهمة البنوك الخاصة أيضا في الدفع بالاستثمار بعد فتح المجال للشباب لولوج عالم الاستثمار، قال يدروج أن البنك الخاص لا يقدم خدمات استثمارية للشباب فقط بل يسهم في تطوير خدماته مشيرا أنه عند تقييم التجارب السابقة فإن البنوك الناشطة كانت عبارة عن بنوك استيراد و لم تكن من بين مهامها أداء الخدمات المالية و تطوير صناعة بنكية مؤكدا أن هذه المسألة أدت إلى تأخر الجزائر في تطوير مفهوم البنك و خدماته.
وفي هذا الشأن، تابع المختص في الدراسات الاجتماعية والإنسانية لخضر يدروج أن الرأي العام غير مطمئن للقطاع الخاص بسبب المشاكل التي حلت بالزبائن.
يدروج يدعو الدولة إلى إعادة الثقة للزبائن والتعامل مع البنك
وبرجوعه إلى عملية تقييم مست الوضع السابق لنشاط البنوك، كشف يدروج أن البنك الذي يفتح في الجزائر يعمل بدون رقابة، ما نجم عن تجارب جعلت من الزبائن، زبائن تخاف على أموالها و تنظر إلى البنك الخاص بالريبة و الشك. داعيا الدولة إلى إعادة الثقة للزبائن مع البنك
بوجود ضمانات للمودعين بالتعامل مع البنك الخاص، ضمان ودائع الزبائن في البنوك الخاصة ، متابعة النتائج السنوية ونشرها.
يدروج :لابد من إعادة هيكلة المؤسسات المالية العمومية لتتحول إلى مؤسسات ربحية
وفي سياق ذي صلة، طالب يدروج وجوب إعادة هيكلة المؤسسات المالية العمومية لتتحول فعلا إلى بنوك حديثة و أن تصبح مؤسسات ربحية و ليس عالة على المال العام.
